الجمعة، 31 يناير 2014

فصة جوال المرأة الميتة الحلقة الخامسة






الحلقة الخَامِسة ..




لم أكد ألمح تلك النيران الا وأطلقت ساقاي للريح ..

هربت بشدة ..

كنت ألتفت لأرى تلك النار وهي تبتلع تلك الاشجار ..

ولكن ...

ماهذا ؟؟

مالذي يحدث ؟

كانت الاشجار كما هي ...

تتمايل بهدوء ..

ولااثر لتلك النار ..

جن جنوني ...

لم اعد افكر بشي الا الخروج من هذا المكان ..

وصلت الى سيارة والد ناصر ..

كانت السيارة لاتزال كما تركناها والمحرك يعمل ...

ركبت السيارة ..

وانطلقت ..

انطلقت وانا لم اعد افكر سوى بشي واحد ...

شي واحد لاغيره ...

لقد اصابتني اللعنة ...

أجل أنها اللعنة ..

لعنة الاموات ......

###########

خرجت من تلك المنطقة بسرعة ..

أتجهت صوب الطريق المؤدي الى العاصمة الرياض ....

بحر من الاسئلة تعصف في رأسي ...

مالذي يحدث ؟؟

أي مصير بات مكتوب لي ؟؟

أسترجعت شريط حياتي البائس والمرير ..

كانت محاولة مني لشحذ أي نقطة او فعلة قد ارتكبتها طوال عمري حتى تتحول حياتي الى هذا الجزء من الخوف والرعب والضياع ..

لماذا أنا ؟؟

ثم مالذي يحدث أصلا ؟؟

كانت الاسئلة لاتتوقف ..

والبحث عن الاجابات يزداد ..

الان ...

نعم هذه اللحظة ..

من أنا ؟؟

ماذا يحدث لي ؟؟

خلال ساعات فقدت صديقي ..

ثم لم أكد أكتشف حقيقته هو وذلك اللص ...

ألا وأفقد والده ....

بدوت أكثر شرودا والسيارة تقطع الطريق بسرعة جنونية خلقها الخوف ..

كنت مازلت أتساءل وأحلل ..

من هم الذين قال والد ناصر أنهم عادوا ؟؟

كيف عادوا ؟؟

وأين كانوا حتى يعودون ؟؟

نعم قال عادوا بعد 14 سنة ؟؟

ماسر هذا الرقم الذي يتكرر منذ بداية هذه الاحداث ؟؟

وهل هو علامة لشيء ما ؟؟

بدأ صداع رهيب يطغى على وسط رأسي ..

ثم .....

لاحظت شي غريب ...

هناك سيارة تتبعني ...

كانت أضواءها المميزة توضح أنها سيارة شرطة ...

وكان قائدها يطلب مني بوضوح التوقف ...

لم يكن بنيتي التوقف ..

ولكنه كان يلح علي بالتوقف ..

أستسلمت لهذا الامر ..

أبطيت من سرعة السيارة ..

توقفت جانبا ...

لم أتحرك من مكاني ...

وأكتفيت بأن أراقب في المرأة الداخلية تحركات ذلك الشرطي ...

ترجل من سيارته تاركا صديقه ..

كنت أراقبهم بوضوح يخالطه شك ..

واصل السير نحوي ...

وبدأ عليه الكثير من الحذر وهو يقترب ...

وصل الى جانب سيارتي ..

ثم أخفض رأسه قليلا ...

وقال لي : مساء الخير ...

لاحظ شحوبي وخوفي فواصل متسائلا ....

هل كنت تحاول الطيران ؟؟

أنت تجاوزت السرعة المسموحة بفارق كبير ...

لم أجب وأكتفيت بالتحديق فيه ...

طلب مني أوراق ثبوتيات التحقق من شخصيتي ومن السيارة ..

كان هذا الطلب بمثابة الصاعقة التي هوت علي ...

فالسيارة وملكيتها تعود لوالد ناصر ...

والرجل الان في عداد المفقودين ...

وسيارتي تقف عند منزله ...

أخ ...

كيف تناسيت هذا الامر ؟؟

لأقع في مثل هذه الورطة ..

أنا الان أقود سيارة رجل ربما يكون ميت الان ...

وموته سيكون متوافق مع وقت قيادتي لهذه السيارة ...

قاطع تساؤلتي رجل الشرطة بقوله ...

ألا تفهم ماقلت ...؟؟

خطرت ببالي فكرة معينة ..

فأستطردت قائلا : أنا في طريقي الى الرياض قادما من الخرج ..

كانت لدينا حالة وفاة لأحد الاقارب ..

وأنا الان في طريقي الى الرياض لاحضار بقية ذوي المتوفي ..

وهم لايعلمون بوفاة ذويهم وأنا المكلف باحضارهم وهذه السيارة هي لاحد الجيران في الحي وكنت ...

شعرت بتعاطف ذلك الشرطي نحوي وهو يقاطعني قائلا :

أنتظر دقيقة فقط ....

كان من الواضح انه ذهب ليتأكد عبر جهازه اللاسلكي من احتمالية كون السيارة مسروقة ..

مضت 7 دقائق عاد بعدها ذلك الشرطي ...

وكان متعجلا قليلا ...

أبتسم لي أبتسامة صفراء ...

وواساني ببعض العبارات ثم قال لي : تستطيع الذهاب ..

ولكن كن حذرا ...

أنطلقت فورا ...

وبدون توقف ...

وفي الجانب الاخر ...

عاد الشرطي الى سيارته ....

همس الى صديقه الذي يقود سيارة الشرطة وقال له : أتبعه ولاتجعله يغيب عن نظرك ولكن بدون أن يشعر بنا ...

سأله زميله بأستغراب : لماذا مالذي حصل ...؟؟

رد وقال : ذلك الشاب لديه سر غريب ...

فهيئته كانت مريبة ...

وحالته مزرية ..

والغريب والغامض ..

أن السيارة التي يقودها ليست مسجلة أصلا بسجلات المرور ...

ولاوجود لها في أي جهاز حكومي ..!!

كنت أنا أجوب شوارع العاصمة متجها الى صديقي المسن ...

نعم ...

أبا سعيد هو الحل ...

وأبا سعيد رجل كبير وقور ..

عاش حياته مكافحا ...

تناسى نفسه حتى بدأ يرى أن قطار الزواج فاته وأصبح عجوزا عليه ...

عندماوصلت ألى باب منزله ورأني أبا سعيد ...

أحتضنني ...

أحتضنني بحنان وبشفقة كبيرة ..

دوما كان يقول أنني أبنه الذي لم يخرج من صلبه ...

بكيت بين أحضانه بحرارة ...

حكيت له القصة ...

كل القصة ..

وبأدق أحداثها وتفاصيلها ..

بدأ غير مصدق ...

ولكنه كان يجاملني كثيرا ...

قال لي : أنني مخطئ بتركي والد ناصر هناك ...

بدأ أبا سعيد يهدئ من روعي ..

ثم طلب مني أن نتجه نحو بيت والد ناصر ..

عل الاجابات وحل هذه الاسرار تبدأ من هناك .....

وماهي الا دقائق ونحن نطرق باب منزل والد ناصر ..

كانت سيارتي تقف امام المنزل تماما كما تركناها انا ووالد ناصر ..

أتتني الاجابة سريعة هذه المرة بعكس سابقتها ...

كانت والدة ناصر تتساءل من الطارق ...

طلبنا منها فتح الباب ...

ووقفنا خلفه ..

نظرت الى أبا سعيد ونظر لي ...

وأشار لي بعينه في دلالة لدفعي الى بداية الحديث ..

فبادرت والدة ناصر بالحديث ...

قلت : ياأم ناصر ...

أنتي تعلمين مقدار حبي لناصر ووالده ..

ولكن ...

بدأ القلق عليها ...

قالت : والد ناصر هل حدث له شي ؟؟

تبادلنا أنا وأبا سعيد النظرات ..

وكان كلانا يستغرب ..

لماذا لم تتساءل عن ناصر ؟؟

هل لأنها تعلم شيئا عنه ...

قاطعت تساؤلاتي بقولها : عبدالرحمن أصدقني القول !!

أين والد ناصر ...

لم أكن أكترث هذه المرة لها أو لما قد يصيبها ..

وربما مامريت به هذه الليلة قد خلق فيني هذا الشعور ...

بالامبالاة بما قد يحدث ..

بدأت أسرد عليها القصة ...

وبدأت هي تنتحب ...

كانت دموعها تختلط بحرارة مع نياحها ...

ثم قالت : كان يعلم أنهم لن يتركوه ...

حاولوا حرقه ...

بيتنا السابق أشعلوا فيه النيران أكثر من 20 مرة ...

كان الله يحفظنا في كل مرة ..

ويزول شرهم عنا ..

كانت والدة ناصر تتحدث كمن كانت تنتظر وقوع مثل هذا الشي ...

أستوقفتها قائلا : أم ناصر ..

قالت بعصيبة : أنا لست أمه ...

ولاتناديني بأم ناصر مرة أخرى ..

فهو السبب ...

هو من دمر حياتنا ...

هو وذلك الكتاب ..

أنهم يريدون الكتاب ...

ماذنب ذلك المسكين زوجي ...

وعادت للبكاء من جديد ...

نظر الي أبا سعيد كثيرا ثم قال : أي كتاب ياام ناصر ؟؟

كانت ماتزال تبكي ..

ثم توقفت فجأة وعادت للصراخ : قلت لك اني لست امه ..

كرر أبا سعيد سؤاله بعصيبة مخيفة هذه المرة ...

أي كتاب ياام ناصر ؟؟

لم تجب علينا ...

بل تحولت من البكاء الى الضحك فجأة ...

وبدأت تضحك بطريقة هستيرية ...

كانت ضحكاتها مخيفة ...

ثم سقطت ...

سقطت مغشية ...

وبدون مقدمااااات ..!!






يتبع...
غدا في نفس الموعد بإذن الله

الخميس، 30 يناير 2014

قصة جوال المرأة الميتة الحلقة الرابعة



الحلقة الرابِعة ..




قطع حبل هذه الاسئلة صوت والد ناصر وهو يردد على الموظف : هل أنت متأكد ؟؟

كان الموظف يهز رأسه تأكيدا مما يقول ..

للحظات شاهدت جبلا من الحيرة والخوف ترتسم على وجه والد ناصر ..

ثم ألتفت الي وقال : أتبعني ...

ركبنا السيارة وأنطلقنا ...

قرر والد ناصر أن نعود الى ذلك المكان ..

ذلك المكان الذي اختفى فيه ناصر ...

قطعنا الطريق بسرعة ...

وكان الصمت يلف رحلتنا طوال الطريق ..

وصلنا الى مشارف تلك المزارع ..

ثم تجاوزناها لنتوقف أمام تلك المزرعة التي حذرني فيها العمال من ذلك المنزل والمزرعة المهجورين ...

كان والد ناصر يلهج بالذكر سرا ..

توقفنا قليلا ..

ثم بدأت أشرح له ماحدث ..

قلت له هنا عدت من هذه المزرعة ولم أجد ناصر ..

رأينا تلك الاثار التي كانت باقية بذات الوضوح ..

تتبعناها من جديد الى ذلك البئر القديم ..

بئر كانت رائحة عفنة تفوح منه ..

رائحة لايطيقها أنسان ..

تجاوزناه قليلا لنبحث خلفه ..

فطالعتنا تلكالارض الخالية والتي كانت تعلوها بعض الاحجار الصغيرة المرتكزة رأسيا ...

مما يوضح أنها بقايا مقبرة قديمة ..

لاأعلم لماذا طار خيالي حينها بعيدا الى حالات السحر التي يعالج فيها المصابون بفك السحر وغالبا مايكون السحر مدفون في مثل هذه المقبرة القديمة ..

حيث تعترف تلك الشياطين بمكان السحر .

جذبني والد ناصر ..

وقال : أأنت متاكد ان ناصر كان هنا ؟؟

تغيرت ملامح وجهه وصارت غاضبة وهو يهزني ويصرخ : أأنت مجنون ؟؟

هل تتعاطى شي من تلك المواد المذهبة للعقل ؟؟

وواصل صراخه ودفعه لي ..

انسكبت الدموع من جديد في عيوني ...

وأنا أقف صامتا بلا حراك ..

وبلا أجوبة ..

تركته يفرغ أنفعالاته وعدت الى السيارة ..

كنت منهكا وأحس بانني ساقع أرضا لفرط التعب ...

عاد والد ناصر ألى قيادة السيارة ..

وكان كمن بدأ يكتشف شيئا يعلمه ..

أو بالأصح يخاف منه ويخشاه ..

وصلنا الى تلك المزرعة المهجورة ...

سألني والد ناصر : هل يعقل ان هذا هو المكان المذكور في الرسالة ؟؟

قلت : نعم ..

نزل بقوة وكأن المكان لايخيفه ...

ووقف على باب المزرعة ....

ثم شاهد نلك الحرائق التي كانت تنطفي وتعود في مواقع مختلفة بين الاشجار ...

لاحظت أنه كان يشاهدها وكأنه يعرفها تماما ...

قرأ الكثير من الاذكار ...

ثم فجأة سقط ...

سقط على مقدمة السيارة وبكى بصوت مرتفع ...

كان يبكي بحرارة ...

لم أقاطع بكاءه أبدا ...

بل لزمت الصمت ..

أرتفع صوت نحيبه اكثر ..

ثم ألتفت الي ووجهه مغرقا بالدموع ...

وقال لي : انا السبب !!

انا السبب !!

ازدادت دهشتي لكني لم اقاطعه ...

رددها مرارا : انا السبب !!

انا ياعبد الرحمن كنت في هذا المكان قبل 14 سنة ...

وناصر ليس ابني ...

ناصر لقد وجدناه هنا ..

وربيته انا ..

ابوه هو صاحب هذه المزرعة ..

عاش معتزلا الناس ويقال انه تزوج بجنية ..

وناصر ابني كان نتاج زواجهما ..

وجدوه هنا وعمره 3 سنوات ..

أنا هربت من هذه المناطق الى العاصمة حتى اتجنب هذه الذكرى ..

لقد عادوا بعد 14 سنة ياعبدالرحمن ..

لقد ...

قاطع حديثه رنين جواله داخل السيارة ..

ساد الصمت للحظات ..

ثم تحرك والد ناصر بسرعة ليلتقط هاتفه بسرعة ..

نظر والد ناصر طويلا الى رقم المتصل ..

ثم صعقني وهو يريني رقم المتصل ..

فرقم المتصل لم يكن سوى الرقم الموجود في جوال المرأة الميتة ..

وهو نفسه الذي كان يرسل اليها الرسائل ..

وهو نفسه الذي ارسل الدعوة الخاصة بهذا الموقع المهجور ..

وهو ذاته الرقم الذي حاول والد ناصر الاتصال به ولكن لم يكن يجيب ..

هاهو الان يتصل بنا هو ..

ترى ماذا يريد ؟؟

بل من يكون ؟؟

ضغط والد ناصر على زر الرد بسرعة ..

كان متلهفا ..

وسأل : من المتحدث ؟؟

ثم ظل صامتا وكأنه يسمع شيئا مخيفا ..

سألته مالذي حدث ؟

لم يجيب ...

كررت السؤال : من المتصل ياابا ناصر ؟؟

بدا شاردا مما يقوله له ذلك المتصل ...

التقطت منه الهاتف بسرعة ..

وسمعت صوت المتحدث ..

وكان صوته واضحا جدا ..

صوت لايمكن أن أخطيه أبدا ..

أنه صوت اللص ..

" سارق الاموات " ..

انه سائق الاسعاف ..

علي !!

نعم أنه اللص علي ...

أقسم بذلك ..

أذناي لم تخطي ..

هو صوته الذي استطيع تمييزه من بين الالاف الاصوات ..

صرخت في المتصل : علي ..

علي ..

لم يجيب ..

زاد انفعالي وأنا أصرخ : علي ..

أعلم أنه انت ..

فقط اخبرني ماذا يحصل !!

كان صدى صوتي فقط يتردد في الهاتف ..

وكان واضحا انه يتهرب من الاجابة ..

أغلقت الهاتف بعدما يئست أن يجيبني ذلك السارق ..

نظرت الى وجه والد ناصر ..

كان شاردا ..

لم يكن ينظر لي ..

بل كان ينظر تارة الى داخل ذلك البيت المرعب الذي يتوسط المزرعة المهجورة ..

واخرى الى الطريق الذي جئنا منه ..

ثم نظر الي نظرة مرعبة وقال : أتبعني ..

ترددت قليلا .. ثم لحقت به

كان الرجل يتجه نحو مدخل تلك المزرعة المهجورة ...

ويسير بخطوات متسارعة ..

وكان أشبه بمن يعلم الى اين يسير ..

وماذا يريد ..

حارت الاسئلة بداخلي ..

ثم توقفت قليلا ...

سألت نفسي سؤالا بدا لي غريبا بعض الشي ...

اذا كان ناصر صديقي والذي كنا فيه لسنوات طويلة معا أصدقاء تنقلب كل الامور حوله لاكتشف انه لم يكن بشريا ..

ثم اللص علي الذي كان يزورني بأستمرار في محلي لم يكن كذلك ايضا ..

فهل يعقل ان يكون أبو ناصر أيضا منهم ..؟؟

نعم ربما ...

تصرفاته غريبة ومخيفة ..

ولكن !!

ولكنه أمام مسجد ..

رجل فيه كثير من الخير ...

وكان يقرأ الاذكار أمامي أو هكذا بدأ لي ...

ورجل ...

قطع حبل افكاري أنتباهي لبوابة المزرعة التي فتحت وتجاوزها والد ناصر وانا لاازال افكر هنا ؟؟

سارعت في خطواتي لكي الحق بوالد ناصر ..

تجاوزت الباب وأتجهت صوب ذلك البيت المخيف ..

ولكن ....

توقفت تلقائيا ...

اين ذهب والد ناصر ؟؟

هل سبقني بكل هذه الامتار ؟؟

لقد كان قبلي بقليل ...

فكيف يمكن أن يكون قد وصل بعيدا بهذه السرعة ؟؟

لايلام الرجل فما راه الليلة لم يكن بالشي البسيط ..

أستعجلت الخطى نحو ذلك المنزل ..

كان لساني يلهج بالذكر ..

بدأت بالاقتراب من ذلك المنزل المرعب ..

ثم توقفت قليلا وبديت أنادي : أبو ناصر ....

أبو ناصر ......

لم يصلني أي رد ..

بدأت من جديد أرتعد ...

وعاد شبح الخوف يسيطر علي وانا اتساءل ؟؟

هل فقدته هو ايضا ؟؟

وصلت لذلك المنزل ..

كان منظره كئيبا ومرعبا ..

وكان واضحا انه ظل بدون عناية لسنين طويلة ..

وكانت الناحية التي وصلت لها تحوي نافذتين مغلقة بأحكام ..

بدأت بالدوران حول ذلك المنزل ...

باحثا عن باب الدخول ..

كنت اتساءل وأدعو ان أجد والد ناصر بالداخل ..

بدأت بالدوران اكثر حول المنزل ...

ولكن !!

ياللغرابة !!

هل يعقل هذا ؟؟

ذلك المنزل المهجور لم يكن له باب !!

نعم ..

كل جدران البيت كانت تحتوي على نوافذ !!

ماهذا ؟؟

أي بناء هذا ؟؟

بل أي لغز أراه امامي ؟؟

كيف لأنسان أن يبني مثل هذا المبنى ؟؟

أو بالاصح هل هو مبنى أنشأه انسان ؟؟

قاطع تساؤلي صوت بدى لي كأنين شخص ...

كان هناك خلف بعض الاشجار ...

وكان الصوت واضحا ..

أنه صوت شخص يئن ويتألم ...

هل هو والد ناصر ؟؟

ترى هل أصابه مكروه ؟؟

ناديت بصوت متحشرج وخائف : أبو ناصر ..

ابو ناصر ؟

لم أكن أحصل على أجابات ....

تقدمت قليلا ...

وصلت الى خلف تلك الاشجار ..

لم أرى شيئا ..

تعجبت ...

اين مصدر ذلك الصوت ؟

أدرت ظهري وابتعدت قليلا واذا بالنار تنتشر بسرعة في تلك الاشجار ..

بطريقة مخيفة ..




يتبع...
غدا بإذن الله

الأربعاء، 29 يناير 2014

قصة جوال المرأة الميتة الحلقة الثالثة



الحلقة الثالثة ..




نعم سأذهب للجهات الامنية ..

إنها مهمتهم ..

هم من سيكشفون أين أنتهى المطاف بصديقي ..

ولكن ..

ماذا ..

ماذا لو وجدوا صديقي مقتولا ..

من سيتهمون ..؟؟

بكيت بشدة وخالط بكائي نوع من النياح ..

عدت للرياض من جديد وذهبت للبحث عن ذلك اللص علي ..

نعم أنه هو من سيساعدني في هذا الأمر ..

فهو السبب ..

وربما قد يفيدني بشي ..

ولكن ....

كيف أبحث عنه ؟؟

كل مااعرفه انه منتسب لجمعية الهلال الاحمر فقط ..

وأنه يعمل كمسعف ..

وحتى أسمه لااعرف منه الا علي ...

اللعنة عليه وعلى سرقاته ...

بدأت أشك ..

هل حلت بنا لعنات الموتى ؟؟

سرق تلك المرأة ولم يراعي كرامة الموت ورهبته ..

أحسست لفترة وكأن الزمن توقف ..

بالامس كنت شخصا يعيش حياة طبيعية ..

والان انا اعيش دوامة من القلق والغموض ..

مالذي أصبح مقدرا لي ..؟؟

صديقي لااعلم هل لازال حيا أم ميتا ؟؟

أهله يعلمون تماما أنه كان برفقتي ..

مالذي بيدي لأفعله ؟؟

صرت تائها وسط تلك المدينة الكبيرة ..

قررت أن أذهب الى بيت صديقي ..

والده رجل طيب ..

وأمام مسجد ..

ربما يقدر ماسأقوله وسيتفهم موقفي ..

سيعلم أن هذه الاحداث لها علاقة بظواهر الجن ..

نعم أقسم أنها كذلك ..

فتلك الحرائق وتلك الغرائب والشجرة التي سقطت علينا ونحن لم نشاهدها أصلا كلها أمور تختص بهؤلاء الخلق ..

بدأت مرتاحا أكثر لهذا التفسير ..

ولهذا القرار ..

وماهي الا دقائق وانا اطرق باب منزل صديقي ..

لم يصلني رد ...

واصلت الطرق ..

ولكن لامجيب ...

وكان واضحا جدا من الهدوء الذي يجيبني أن المنزل خاوي ..

عدت لسيارتي والقيت بجسدي على مقعد السيارة ..

وعادت حالة البكاء للسيطرة علي من جديد ..

أغمضت عيني وقررت الانتظار أمام منزل صديقي ..

ثم عدت بالذاكرة الى وقت ليس ببعيد ..

بدأت أستعيد ذكرى صديقي ..

صديقي المختفي ناصر ..

كان رفيقي منذ الصغر ..

شخص طبيعي ..

هادئ وانطوائي نوعا ما ..

أنهى دراسته الثانوية ثم قبع بعدها في المنزل ..

كان شخصا حماسيا ولكن البطالة خلقت فيه روحا أنهزامية غريبة ..

وكان يتحدث عن أمنياته بالهجرة الى الخارج ..

ولازلت أتذكر كم كان يحب كثيرا القراءة ..

خصوصا الكتب الكبيرة ..

التي كان ينفق كثيرا على شرائها ..

لازال بذاكرتي كيف أنه كان من المتفوقين ..

ولكن ..

وهاهو الان شخص عاق ..

منحرف ..

حتى والدته كثيرا ماكنت تدعو عليه بالهلاك ..

أتذكر تماما أنه كان ومازال شخصا عنيدا يكره ان يوجهه احد الى شي ..

ويفضل أن يختار هو كل شي بنفسه ضاربا عرض الحائط بأراء وتوجيهات الاخرين ..

حتى والده كان كثيرا مايقول انا لست براضي عليك ..

وكان .....

ماهذا ؟؟

شخص بقترب من سيارتي ويسير بهدوء ..

كمن ينوي أخفاء شي ..

كان الشارع شبه مظلم ..

والرجل يقترب من سيارتي ..

ثم ..

توقف أمامي مباشرة ..

ومد يده ...

نظرت الى وجهه وبادرني بالسؤال ...

من أنت ؟؟

زال الخوف مني وأنا أتأمل ملامح هذا الغريب ..

لم يكن سوى والد صديقي ..

ولكن لااعلم لماذا لم استطع تمييز وجهه بسرعة ..

نظر ألي كثيرا ...

ثم قال : عبدالرحمن !!

أهلا بك ..

أين ناصر ؟؟ هل هو بالداخل ؟

ترددت كثيرا ولاحظ هو هذا التردد الذي كان يملأني ..

ثم قال : عبدالرحمن ..

أبني ناصر مالذي حدث له ؟؟ وأين هو ؟؟

قلت له : أريد أن أجلس معك أرجوك ... كلام كثير سأقوله لك !!

لاحظ بكائي وحالتي الرثة وطلب مني النزول ..

لم ندخل لمنزله بل توجهنا الى المسجد ..

هناك بديت أروي قصتي لوالد ناصر ..

القصة كاملة ..

بداية من شرائي لذلك الجوال ..

ومرورا بخروجي مع ناصر الى تلك المنطقة ..

وأنتهاء بأختفاءه ..

كان والد ناصر مشدودا ومهتما لقصتي ..

ووضح عليه التأثر وبكى خصوصا عندما وصلت لقصة أختفاء أبنه ..

كان يريد قول شي ..

نعم أحسست به ..

ولكنه كان يتردد ..

تغيرت ملامح وجهه ..

وصرخ فيني : أين ذلك الجوال ؟؟

كان كمن أنتزعني من حالة عجيبة ..

قلت : في منزلي ..

ركبت معه في سيارته وأنطلقنا لمنزلي ..

تناولت ذلك الجوال وعدت للسيارة وناولته لوالد ناصر ..

نظر فيه ..

تلى بعض الاذكار ...

فتح صندوق الرسائل ..

وياللمفاجأة ....

كان خاويا تماما !!

قلب صندوق حفظ الرسائل فطالعته تلك الرسالة التي كانت توضح مكان الدعوة ..

كانت مذيلة برقم ...

رقم يوضح المرسل ..

تناول هاتفه وأتصل بذلك الرقم ...

وبدأ الجرس يرن ....

ويرن ...

ولكن دون أجابة ....

وقتها كنت أتساءل ..

كيف غابت عني فكرة الاتصال برقم مرسل هذه الرسالة ؟؟

كان والد ناصر مايزال يعاود الاتصال بذلك الرقم أكثر من مرة دون أي أجابة ...

ألتفت لي وقال : هل أنت محافظ على الصلاة ؟؟

صدمني بذلك السؤال ...

قلت : نعم ..

قال : وأين الذي باع لك الجوال ؟؟

قلت : أتقصد علي اللص ؟؟

قال : نعم ..

قلت : انا لاأعرفه شخصيا كل ماأعرفه انه يعمل بقطاع الاسعاف ...

قال : هل تملك رقم جواله ؟؟

سؤاله هذا كان صدمة بالنسبة لي ..

فطوال تلك الفترة التي كان يتردد فيها ذلك " اللص علي " على محلي لم يحصل يوما أن طلبت رقمه أو سألته حتى عن سكنه أو ....

قاطعني والد ناصر : لماذا لاترد ؟؟

قلت : لا أعرف رقمه ..

أنطلقنا الى مركز ادارة الهلال الاحمر ..

حيث يعتبر هذا المركز هو المقر الرئيسي لعمل ذلك اللص ..

والد ناصر كان أمام لأحد مساجد المدينة المعروفة وكان رجلا وجيها ومعروفا لكثير من أعيان المدينة ..

أجرى بعض الاتصالات ..

ثم دخلنا الى مبنى الادارة ..

صعدنا الى مكتب احد الموظفين ..

صافحه والد ناصر ..

تهامسا قليلا ثم أخذنا الى غرفة تحوي بعض أجهزة الحاسوب ..

سألني الموظف عن ما أذا كنت أعرف السائق علي المذكور ..

قلت : أعرفه فقط بشكله ..

ثم قال لي الموظف : دعك من الشكل ..

هل تميزه من صوته ؟؟

قلت : طبعا بلا شك ..

قلب بعض البيانات على الحاسوب ..

ثم تناول هاتفا بجانبه وأجرى أتصالا بشخص ثم طلب منه مكالمتي ..

حدثني الشاب قليلا ثم سألني الموظف هل هذا صوته ؟؟

قلت : لا ..

اغلق الهاتف وكرر الامر مع ثلاثة أشخاص آخرين كلهم كنت لاول مرة أسمع نبرات صوتهم ..

نعم ..

ذلك اللص علي كانت له نبرة حادة مميزة يمكنني تمييزها من بين الالاف ..

وأنا على ثقة بهذا الشي ..

أحسست أن الموظف بدأ عليه الضيق ثم سألني ...

" علي " هذا صف لي شكله ..

بدأت أسرد على مسامعه المواصفات تباعا ..

كانت تبدو عليه علامات الدهشة وهو يستمع لوصفي ..

ثم قال : هذه المواصفات لم تمر علي أبدا وأنا أعرف كل السائقين القدامى والجدد ..

ولكن صدقوني هذه الموصفات لم أرى شخص يحملها لدينا قط ..

بدأ القلق يسري بداخلي ..

ثم قلت : أنا لدي الحل ...

ماأسم السائق الذي باشر يوم أمس حادثا ماتت فيه سيدة ...؟؟

قلب ذلك الموظف قليلا من بعض بياناته ثم قال مندهشا ...

أتقول يوم أمس ؟؟

أشارت له بالأيجاب وأنا أضيف : وماتت سيدة في الحادثة ..

صمت لحظات كمن يترقب نتائج بحث ذلك الحاسوب ..

ثم بدت عليه الدهشة وهو يقول :

صدقوني لم تخرج أي سيارة أسعاف من مركزنا لحادثة كانت فيها وفاة سيدة منذ اكثر من 6 ايام !!

أصابتني نوبة غريبة ..

كنت أشعر ببرود يملأ أطرافي ...

هل علي هذا كاذب ؟؟

هل هو سائق اسعاف فعلا ؟؟

هل له وجود أصلا ؟؟




يتبع...
غدا في الساعة العاشرة مساءا بإذن الله

الثلاثاء، 28 يناير 2014

قصة جوال المرأة الميتة الحلقة الثانية


الحلقة الثانية ..


وفعلا أنطلقت أنا وأحد الأصدقاء ..
ولم أخبره بالحقيقة بتاتا ..
فقط قلت له سأذهب للتحقق من موقع أحد الاستراحات التي سيقام فيها مناسبة لأحد الأقارب ..
كان صديقي عاطلا ..
يقضي ثلثي يومه في النوم ..
ورافقني بدون تردد ..
فقط كان يريد مني ان أبتاع له علبة سجاير ..
كثمن لمرافقتي ولو حتى لولاية تكساس ..
قطعنا الطريق بسرعة ونحن نتبادل أطراف الأحاديث ..
وصلنا الى مدينة الخرج ..
تجاوزت وسط البلدة قاصدا أطراف المدينة ..
ثم بدأ الرعب يدب فيني فجأة ..
نعم ..
فالمنطقة المرادة لم تكن سوى عبارة عن مزارع غالبها مهجور وأحراش قديمة ..
ويتضح أن لاأثر لحياة هنا ..
لم يمنعنا هذا من الأستمرار ..
تقدمنا كثيرا ..
للحظة أحسست أن صديقي بدأ يدب فيه الخوف كثيرا ..
ثم بدأ يمازحني بخوف قائلا : من قريبك المجنون الذي سيقيم زواجا هنا ..؟؟
أم أن العروسة جنية ؟؟
لم يكد ينهي تلك العبارة ألا ودوى صوت تكسر الزجاج الخلفي لتك السيارة التي كنا نستقلها ..
توقفت تلقائيا ..
أصابنا الرعب ..
نزلت من سيارتي لأرى ماحدث ..
كانت هناك شجرة قد وقعت على السيارة بشكل غامض وغريب ..
أزحناها وواصلنا السير ..
كنت لاأزال أفكر كيف سقطت هذه الشجرة فجأة ؟؟
قطع تساؤلي وصولي الى الموقع المشار اليه في تلك الرسالة ..
ثم رأينا لافتة كتب عليها بحروف ممسوحة ومتهالكة الأسم الذي ورد على تلك الرسالة ..
ولكن ..
ياللغرابة !!
الموقع لم يكن سوى مزرعة خاوية ..
مهجورة ..
لاحياة فيها ..
عاد الخوف يسيطر من جديد علينا ..
وماهي ألا ثواني حتى بدأ صديقي يشدني للنظر الى موقع بعيد داخل تلك المزرعة ..
كانت هناك نار تشتعل في مجموعة من الأشجار القديمة ..
ثم تنطفي ..
وتعود للاشتعال في مجموعة اخرى وتنطفي وأستمر الحال كذلك ..
ذكرنا الله كثيرا ..
خرجنا بسرعة من الموقع ..
قاصدين العودة للرياض ..
فربما هناك خطأ ما ..
خطأ في الوصف ..
أو الرسالة ..
أو ...
قاطعني صديقي وهو يقول : أنظر الى هذه المزرعة تبدو مأهولة ..
نعم ..
أنها مزرعة مأهولة وأشاهد مجموعة من العمال يجلسون قريبا من الباب الرئيسي ..
نزلت اليهم تاركا صديقي ينتظر ..
كنت أرغب في كثير من الأجوبة من خلالهم ..
فربما قد أجد منهم مايفيد ..
وصلت أليهم وبدت عليهم نظرات الحذر والترقب ..
فبادرتهم بالسؤال عن تلك المزرعة ومن صاحبها ومن يعيش فيها ؟؟
قالوا أن كل مايعرفونه عنها أن بها بيت من الطين كبير يتوسطها تماما ويقال أنه مسكون ..
وأنها مهجورة منذ 14 عاما ..
وصاحبها اختفى في ظروف غامضة ..
ولايتذكرون أن أنسانا عاقلا أقترب منها ..
لم أصدق هذه الحكايات ..
وبدى لي كلام هؤلاء العمال البسطاء كنوع من الأثارة فقط ..
فالناس تتناقل كل ماهو مثير ..
ومخيف ..
ولكن ..
الغريب انهم قالوا انها مهجورة منذ 14 عاما ..
لماذا ورد الرقم 14 تحديدا ؟؟
ثم ألا يتوافق الزمن هذا مع قصاصة التقويم التي ذكر ذلك ( اللص علي ) أنه وجدها في شنطة تلك الميتة وكانت تحمل تاريخا قديما منذ 14 عاما أيضا ؟؟
هل الأمر مجرد مصادفة فقط ؟؟
تركت هؤلاء العمال وغادرت مزرعتهم وأنا في حيرة ..
عدت لسيارتي وأنا اضحك كثيرا ..
متذكرا تلك القصص القديمة التي كانت تحكى لنا ونحن صغار ..
وكان من يرويها يستمتع وهو يرى الخوف في عيوننا ..
و .......
صاعقة هوت علي فجأة ..
" صديقي لم يعد موجودا في السيارة " !! !!
لم أكد ألتقط أنفاسي ألا والصدمة تطالعني ..
باب السيارة من جهة الراكب مفتوح ولكن لا أثر لصديقي ..
كل شي كان كما هو عليه قبل نزولي ..
جواله ...
علبة سجائرة داخل السيارة ..
ولكن لا أثر له ..
أستجمعت قواي وقررت النظر حول المكان ..
تساءلت هل ذهب ليقضي حاجته ؟؟
رفعت صوتي أنادي ..
ناصر .. ناصر
ولا مجيب ....
ركبت سيارتي وبدأت أدور في دوائر حول المنطقة ولا جديد ..
أبتعدت ببحثي قليلا عن المنطقة ..
ثم !!
أدركت وقتها كم كنت غبيا أنا ...
لماذا لم أراقب الاثار بجانب السيارة ..؟؟
خصوصا أن الارض كانت طينية وسيبقى الاثر عليها واضحا ..
عدت الى مكاني السابق ...
ووجدت الاثر ..
ولكنه أثر واضح لسحب شخص بالقوة وحمله ..
فالاثآر العميقة والمتناثرة دليل على الحمل الثقيل الذي تركه صاحب الاثر ..
ويتضح أنه كانت توجد مقاومة من الشخص المحمول وقتها ..
تتبعت الأثر ولكن ..
الاثر كان يسير الى منطقة ومخيفة ..
والاغرب ..
أنه أنتهى حول بئر قديمة وواضح أنها مهجورة لفترة طويلة ..
هل يعقل ؟؟
صديقي في البئر ؟؟
ماهذا الجنون ؟؟
تأملت حولي من جديد ..
ظلام يلفني ..
وبدأ لي المكان حولي كمقبرة قديمة ..
والهدوء والرعب يلفاني
ثم ...
تذكرت أنني وحيدا في هذه المنطقة ..
أنتابتني حالة غريبة ...
رعب شديد ..
هربت بشدة الى السيارة ..
وأنطلقت بسرعة خرافية من حيث أتيت ..
كنت أبكي بشدة ..
بل أنها نوبة بكاء شديدة قد أعترتني ..
صديقي أين هو ؟؟
كيف أختفى ؟؟
أنا السبب ..
اللعنة على ذلك الجوال وصاحبته وعلى سارقه ..



نستكمل غدا بمشيئة الله

الاثنين، 27 يناير 2014

قصة جوال المرأة الميتة الحلقة الأولى

جوال امرأة ميتة روايه للكاتب سمير الروشان

الحلقة الأولى

قنوعا انا دوما ..

بسيطا في حياتي ولذلك انا محسود وسعيد ..

لم يهبني وطني وظيفة فقررت ان انسى وطني واسعى لمحاولة العيش ..

فكرت ثم قدرت ..

ثم توكلت وأعلنت أفتتاح محلي الخاص لبيع الجوالات أو بالاصح الهواتف المتنقلة حتى اصبح اكثر جزالة ..

مساحة محلي لم تكن تتعد الـ 4 امتار طولا ومثلها عرضا ..

كنت اتعيش من البيع والشراء على طبقة الكادحين ( الملحطين ) مثلي ..

من بين كل هؤلاء كان يتردد علي الموظف بجمعية الهلال الاحمر ( علي ) مرارا ..

كم هو حقير هذا العلي ..

يستغل عمله كسائق في أسعاف المصابين لسرقة مايجد في موقع الحادث ..

يقسم أنه أحيانا حين يصل لموقع الحادث يتفرغ للبحث عن محفظة نقود أو هاتف جوال ملقى قبل وصول أحد لأنه يرى أن لم يسرق هذه الاشياء هو فسيظفر بها لص اخر ...

كنت ألعنه كثيرا لطريقته هذه ..

ولكني أعود وأقول الله يرزقك ياعلي الحرامي خصوصا حينما أشتري منه جوالا سرقه وأبيعه بفائدة كبيرة ..

نعم هكذا هي الحياة ..

متضادات ..

في ليلة الثلاثاء تلك اشتريت من علي هاتفا جوالا كالعادة ..

الفرق أنه هذه المرة قال أنه لسيدة وجدوها ميتة في موقع الحادث ..

وأبتسم أبتسامة صفراء وهو يقول : وجدت أيضا بجانب الجوال شنطة يد كانت تحوي مبلغا كبيرا أضافة الى ورقة غريبة ..

ورقة مزقت من تقويم سنوي وكانت تحمل تاريخ يوم الثلاثاء قبل 14 عاما تماما ..

والمدهش أنه أقسم أن تلك الورقة كانت كالجديدة رغم مرور كل تلك الاعوام ..

وصارحني بأن عبارة صغيرة كانت مكتوبة اسفل تلك الورقة ..

كانت حكمة عادية كالتي تملأ أوراق التقويم حاليا ..

وكانت تقول " راس الحكمة مخافة الله "

قاطع حديثنا دخول أحد الزبائن للمحل ..

مما جعل اللص علي ( يسارعني ) بطلب المبلغ وانصرف بعدها ..

وأصبح جوال تلك الميتة في طاولة العرض الخاصة بمحلي ..

الساعة 11 مساء ..

أقفلت محلي ..

وكعادتي كلما أشتريت جوالا جديدا أصطحبه معي للمنزل ..

أستمتع على فراشي قبل النوم بقراءة الرسائل النصية التي يتركها عادة أصحابها عند البيع أو الرغبة بتبديل جوالاتهم القديمة ...

فأنا أستمتع بقراءة مايتناقله الناس بينهم ..

نكات ..

رسائل حب ..

طرائف ..

أنتهيت من تناول عشائي تلك الليلة ..

تمددت على فراشي ..

ثم تذكرت ذلك الجوال ..

نعم ..

جوال الميتة ...

ترى ؟؟

قبل موتها ماذا ارسلت ؟؟

ماذا استقبلت ؟؟

اسئلة كثير عصفت بي ..

وتملكني مزيج من الفضول واللهفة ..

أنتزعت الهاتف وضغطت زر التشغيل ..

وفتحت صندوق الرسائل الواردة ..

كان خاليا ألا من رسالة واحدة غريبة ..

كانت رسالة تحوي عبارة واحدة ..

عبارة مخيفة ..

" لن تصلي للبيت " ..

ورقم المرسل كان موجودا وواضحا ..

حقيقة أصابني الرعب ..

فتوقيت هذه الرسالة كان يطابق تماما يوم موت هذه المرأة ..

بدأت التساؤلات تحوم براسي ..

هل الامر فيه شبهة جنائية ؟؟

هل اغتيلت ؟؟

هل هناك من كان يهمه التخلص من هذه المرأة ؟؟

ولماذا ؟؟

ظللت أفكر كثيرا ..

ثم أعدت التقليب كثيرا في ذلك الهاتف ..

فعلني أجد شيئا جديدا ..

وبينما انا أبحث وجدت رسالة في صندوق الحفظ الخاص بالرسائل ..

كانت من ذات الرقم صاحب الرسالة الاولى ..

ولكنها كانت قديمة قليلا ..

وكانت عبارة عن دعوة لحضور مراسم زواج أو مناسبة ما ..

ووضح من خلالها الوصف الكامل لمكان قاعة الاحتفال وموقعها في المدينة ..

كان الموقع الموضح بالرسالة بعيدا قليلا ويقع في أطراف مدينة مجاورة ..

وبالتحديد في احدى ضواحي مدينة الخرج جنوب مدينة الرياض ..

قررت في اليوم التالي ان أستشير شخصا أثق كثيرا برأيه ..

لكبر سنه وحكمته ..

قصصت له الأمر كاملا ..

قال لي : لاتحاول المغامرة بأخطار الجهات الامنية فربما لفقت لك تهم منها سرقة محتويات المرأة الميتة ..

وربما أيضا جعلوا منك قاتلها ..

نعم صحيح ..

كيف فاتتني هذه ..

ربما أتهموني انا ..

لماذا أذن لاابحث أنا عن حل لهذا اللغز ..

حل قد يكشف كل شي ..

ويشبع كمية الفضول التي تلازمني منذ رأيت هذا الجوال ..



كما عودناكم نستكمل غدا في الساعة العاشرة مساءا بإذن الله

البيت المهجور والعجوز الغامض



اذكر عندما كنت في سن السابعة كنا نسكن في منطقة شمال السعودية في بيت من طابق واحد - شعبي - ، وكل البيوت حولنا كانت شعبية ، لان المحافظات كانت في طور البناء آنذاك .. المهم .. كان لي أختان اكبر مني سنا وواحدة اصغر مني ، كنت حينها في الصف الأول الابتدائي أو الثاني .. لا اذكر على وجه الدقة .. لكني أذكر بأن المدرسة كانت بعيدة عن المنزل مسافة كيلو ونصف بحسب قياساتي الآن . وكان بين المدرسة والمسافة إلى بيتنا يوجد بيت ابيض مهجور ، كان كبير جدا ، كأنه مستشفى أو مدرسة مهجورة ، والأبواب الخارجية مخلوعة وموضوعة جنب السور ، بحيث ونحن ذاهبون إلى المدرسة نمر من داخل حوش (باحة) ذاك البيت ، كنا ندخل عن طريق الأبواب الكبيرة المخلوعة ، وعندما نعود من المدرسة نفعل نفس الشيء بالرغم من خوف أخواتي والطالبات .. لكننا كنا أطفال ولا نعي ما نفعله .

في يوم ونحن عائدين من المدرسة أصرت أختي الكبرى على رؤية ما يحتويه ذلك البيت المهجور من الداخل ، وكان عبارة عن غرف كثيرة ، أظنها كانت فصول ، لأن أختي قالت إنها رأت طاولات وكراسي مبعثرة داخلها . وكان بعض تلك الفصول مغلق ، فدفع الفضول أختي إلى اختلاس النظر إلى أحدى تلك الغرف المغلقة من خلال خرم المفتاح ، ورأت شيئا ما يتحرك في الداخل ، كأن أحدا يقترب من الباب ليفتحه . أذكر أنها صرخت فجأة صرخة مدوية واتت إلينا تركض وتطلب منا الهرب . وبدأ الجميع يركض ، وأنا اركض خلفهم وابكي ، فهم اكبر مني وسبقوني بأشواط .

بعد تلك الحادثة بأسبوع أو اقل ، عندما يأذن المغرب بالتحديد ، وعندما تكون أمي تصلي ونحن نلعب بالشارع ، كان يمر رجل بهيئة شيخ كبير السن يرتدي ثوب غامق وفوقه جاكتة رثة ... لمدة أسبوع وهو يمر من نفس المكان وبنفس التوقيت ، وكأنه يتربص فرصة ، والغريب الذي حيرنا إلى الآن هو أنه لم يكن يأتي إلا وأمي تصلي ، وعندما نناديها لتسرع وتشاهده يكون قد اختفى بلمح البصر .

آخر مرة شاهدناه فيها كانت أمي تصلي ونحن كالعادة نلعب في الخارج ومعنا أخي الأصغر وكان عمره بحدود سنتين . الرجل أتى يمشي نحونا ، تركنا كلنا وذهب مباشرة نحو أختي ونحن نصرخ ونبكي وننادي على أمي ، أمسك بعنقها وكأنه يريد خنقها ، وكان يلتفت إلى أختي التي هي أكبرنا ، لكن عندما سمع أمي قادمة ترك أختي وأسرع بالمشي إلى أن اختفى بطريقة أسرع من البرق .

ركضت أمي في أثره لكنه كان قد اختفى ، وبعدها لم نشاهده أبدا حتى تركنا تلك المنطقة . لكن أختي التي أمسك بعنقها أخبرتنا أن عيناه كانتا مخيفتين ، كأنما هناك لون غريب تحت جفونه .

ورغم صغر سني آنذاك إلا إني لن أنسى أبدا ذاك الرعب الذي لم نجد تفسيرا حتى الآن .. ولم يصدقنا احد .. رغم أن كل أهل الحي يقولون أن تلك المنطقة يسكنها الجن . حتى أمي لم تصدقنا ، لأنه كان لا يأتي إلا وهي في صلاتها ، وكأنه يعلم بأنها تصلي ، وعندما نناديها يكون اختفى ..

هذه هي قصتي ويشهد ربي إني لم اكذب بحرف واحد .

ليلة لن انساها في حياتي



حدثت منذ سنوات أن اشتدت الخلافات بيني و بين أخي الأكبر , فاقترحت أمي حلا مؤقتا لتهدئة الأوضاع أن أذهب لأعيش فترة مع أختي , فلديها بيت كبير ورثه زوجها عن أبيه , وهو في الأصل ملك لعائلته توارثوه أبدا عن جد منذ 200 سنة , وكانوا يرمموه باستمرار كي لا يبدو قديما .

المهم أنا وافقت على الذهاب , فزوج أختي لطيف و اجتماعي . وقدمت لي أختي غرفة خاصة بجانب غرفة ابنتها , وللعلم فأن أختي تكبرني بـ 19 سنة و أنا في سن أبتنها الكبرى .

أول ليلة قضيتها في منزل أختي كانت تبدو عادية , لكن في حوالي الثالثة صباحا فوجئت بابنة أختي الصغرى توقظني من نومي لأذهب معها إلى الحمام لأنها تخاف الذهاب لوحدها ولا أحد من أخواتها يريد الاستيقاظ الذهاب معها .

فوافقت على الفور لأني لم أردها أن تتبول في فراشها , وكان الطقس باردا , وفيما نحن نذهب للحمام انتبهت إلى أنها حافية القدمين , فأصررت أن تذهب لغرفتها وتلبس حذاءها , لكنها بقيت في مكانها من دون حراك . فذهبت أنا لجلب حذاءها من حجرتها , وعندما فتحت النور وجدتها نائمة على سريرها , وفي الردهة تقف النسخة الأخرى وأنا أنظر إليها مصدومة ومذعورة لا أعرف ماذا أفعل سوى الصراخ , عندها شاهدت الفتاة الأخرى تدخل في الحائط وتختفي .

طبعا أنا متأكدة بأني كنت مستيقظة وبكامل وعيي وقد كلمت الفتاة وأمسكت بيدها ..

فمن تكون يا ترى ؟ .. وماذا أرادت أن تفعل بي في تلك الليلة المرعبة ؟ ..

شبح يلاحقني !!



لقد حدث لي أمر غريب مؤخرا , كان أمرا مخيفا لا يحتمل .. بمجرد أن أتذكره يرتجف جسدي ويصيبني التوتر .

منذ فترة انتقلت إلى منزل جديد مع آسرتي . وكان في هذا المنزل قبو كبير جدا وضعنا فيه الفائض من أثاثنا وأغراضنا . وفي ذات يوم كنا نرتب المنزل لقدوم خطيبي وعائلته لتناول العشاء معنا عندما أمرتني والدتي بان أحمل كيسا فيه بعض الحاجيات الفائضة لأضعها في القبو , فأخذت الكيس ونزلت إلى ذاك القبو المظلم , وما أن وطئت قدمي أرضيته الباردة حتى سمعت صوت الباب خلفي وهو يغلق من تلقاء نفسه , فقلت ربما الهواء وتجاهلت الأمر . لكني فجأة رأيت رجل ينظر إلي بعينين واسعتين ويحدق بي بشكل غريب .. لا أردي من أين أتى ولم أستطع رؤية ملامحه بوضوح .. فظننته خيالاً .. ولم اعره كبير اهتمام .

وحين خرجت من القبو صعدت إلى غرفتي لارتاح قليلا ولأجهز نفسي لمقابلة خطيبي وعائلته . وخلال جلوسي غفت عيني من التعب قليلا , وعندما فتحتها رأيت أمامي ذاك الرجل الذي رأيته في القبو .
لوهلة ظننت نفسي أتخيل , أغمضت عيني وفتحتها مجددا .. فركتها عدة مرات .. لكن الرجل لم يتزحزح من مكانه , ما يزال واقفا أمامي ينظر إلى بتمعن ..

استعذت بالله من الشيطان ثلاث مرات ورحت اقرأ آية الكرسي وأنا في قمة الرعب والخوف ! .. ثم فتح والدي الباب ورآني بهذا المنظر , فسألني عن ما بي , فأخبرته بما جرى , وقال لي تحصني جيدا ربما أنتي متوترة بسبب قدوم خطيبك أو دراستك أو ضغوط نفسية , فهدأني كلامه وسكنت نفسي قليلا .

بعد ساعة حضر خطيبي وعائلته فخرجت لمقابلتهم . وفيما نحن على طاولة الطعام نظرت إلى الغرفة المقابلة لجلوسي فإذا بي أشاهد نفس الرجل الغامض واقفا هناك ينظر إلي , فقررت أن لا أخاف منه وكنت متحصنة , وقلت لنفسي أذهب فأرى من هو ؟ .. وماذا يريد مني ؟ .. فنزلت إلى القبو مجددا , لا اعلم من أين واتتني الشجاعة , لكني رحت أردد بصوت خائف مرتجف : من أنت وماذا تريد مني ؟! .
كررت النداء أكثر من مرة , لكن في كل مرة لم أكن أسمع سوى صوتي يتردد في عتمة القبو .. فقلت لنفسي ربما كلام والدي صحيح وأنا أتوهم كل ذلك ..

لكن يبدو بأني تسرعت في استنتاجي .. فما أن هممت بمغادرة القبو حتى رأيت الرجل مجددا يقف أمام الباب وينظر إلي بنفس تلك الطريقة الغريبة المبهمة .. فشعرت بقشعريرة تسري في كل أوصالي , وانتابتني حيرة كبيرة .. ماذا أفعل ؟ .. وماذا سيفعل هو ؟ .. ثم وجدت في نفسي شيئا من الجرأة فصحت بأعلى صوتي : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم .. وأصبحت ارددها .. لكن الرجل لم يختفي , بل كان يقترب نحوي , وسمعت صوت والدتي في تلك اللحظة تنادي علي بصوت مرتفع ! . لكني كنت كالمشلولة , لم اقدر على الحراك . وعندما اقترب مني الرجل رأيت عيناه بوضوح , كانتا واسعتان سوداوان من دون أي بياض فيهما . ثم سمعت صوت والدي يقول لوالدتي : ربما تكون في القبو . ثم سمعت صوت أقدامه وهو ينزل إلى القبو فشعرت بشيء من الطمأنينة وقلت حتما سيختفي الرجل .. وهو ما حدث بالضبط ..

وحين رأيت والدي ركضت نحوه واحتضنته من الخوف , فقال لي : لما أنتي هنا ؟ .. وماذا بكِ ؟ .. فأخبرته عن ذلك الشبح الذي يلاحقني , فقال لي : هل استعذتِ بالله من الشيطان ؟ . فقلت نعم وأنا متحصنة . قال : حسنا غداً سأحضر شيخا ليقرأ على المنزل وعليكِ فلا تخافي .

أحسست بالراحة لكلام والدي وشكرت ربي لقدومه , ثم ذهبنا وقضينا باقي الأمسية التي أستمتع بها الجميع ما عداي أنا , إذ كنت شاردة الذهن ولم أتحدث إلى خطيبي كثيرا , حتى أنه سأل والدتي عن ما بي ؟ .. فأجابته قائلة بأني ربما أتعرض لضغوط نفسية بسبب انتقالنا للمنزل الجديد .

أخيرا عندما غادر الضيوف شعرت بالنعاس والتعب فقررت أن أصلي العشاء واخلد إلى النوم .

وخلال النوم حلمت بالرجل الغامض مجددا , رأيته يراقبني في ذلك القبو , ثم سمعته يقول لي : أنا لن أؤذيكم ما دمتم لم تؤذونني , كل ما أريده هو أن اشعر بالراحة في منزلي وغرفتي – القبو - , فانتم تزعجونني بتلك الأشياء القديمة التي ترمونها في القبو , ولا أريد لأحد أن ينزل إليه مجددا , وأرجوكِ قولي لأبوكِ أن لا يحضر ذالك الشيخ إلى هنا وإلا لن أتركك تخرجين من هذا البيت وأنتي سالمة وسأقوم بحرقه قبل أن يأتي .

في الصباح رأيت أبي يبحث عن رقم الشيخ , فقلت له توقف يا أبي ولا تتصل إنها مجرد أوهام . فقال لي لكنكِ البارحة كنتِ في حال يرثى لها . فأجبته بالنفي وقلت بأني بخير وأنها مجرد ضغوط نفسية . فقال حسنا وألغى بحثه عن الرقم ثم ذهب إلى العمل .

ولاحقا في ذلك اليوم أخبرت أمي عن كل ما جرى لي , وتوسلتها أن لا تذهب للقبو مجددا فوافقت .

ومنذ ذلك اليوم لم اعد أرى الرجل الغامض , لكن كانت تحدث أمور عجيبة في المنزل , فعندما اخرج وغرفتي غير مرتبة أعود لأجدها بكامل الترتيب والنظافة ! .. فكنت اسأل أمي هل أنتي من رتبتِ الغرفة فتقول لا .

اينما اذهب هم ورائي .. ورائي ..



سأذكر لكم قصتي التي لا يصدقها إلا القليل .. أنا متأكدة منها وهذا يكفيني .. فليس هذا الكون الفسيح لنا وحدنا ! .. ومثلما الإنس فضولي .. فهم أيضا فضوليين !! ..

اذكر عندما كنت عروس وانضممت للعيش مع أهل زوجي ، كنت نائمة في غرفتي ولا اعلم لماذا ينتابني شعور غريب ينبئني بوجود شيء ما ؟! , حتى والله إني أحس بألم في رأسي يمتد على عيوني كالضغط عندما اجلس قرب احد مصاب بعين أو حسد أو سحر أو تلبس .. لكن آلمي أو ضيقي يتفاوت حسب حالته..!

كنت نائمة فقمت فجأة وكأن إحساسي أيقظني لأفاجأ بكائن غريب قصير يصل طوله مثل طول السرير عبارة عن ظل اسود يركض أمامي بسرعة هائلة وباتجاه الحمام " أكرمكم الله" عندما شعر باستيقاظي المباغت .. طبعا أنا خفت ولا شعوريا هرولت إلى زر الإنارة وأضأت الغرفة ثم انقضضت على زوجي أيقظه .. وطبعا قال لي ببساطه : حلم ..

بصراحة بسبب إحساسي المرهف الذي وهبني إياه رب العالمين وحدس المرأة عرفت إن منزل أهل زوجي فيه أرواح أو جن أو عمار والله اعلم .. وتكررت محاولتهم معي عندما كنت في الحمام وسمعت زوجي يناديني وعندما سألته ماذا يريد ؟ اندهش ونفى انه ناداني ! ..

وبعد أربع أشهر انتقلنا أنا وزوجي لسكن مستقل لوحدنا , وكنت حامل بتوأم , وعشت سنة في هذا المنزل ولم أرى أو أحس بشيء فيه . لكننا سكنا منزلا آخر بسبب ضيقه ، وكنت قد أنجبت توأمي البنات عندما انتقلنا للمنزل الجديد ..

وهنا بدأت مأساتي ..

إذ بعد شهر تقريبا بدأت أحس بيد بالمطبخ تتحسس ظهري وأحيانا ساقي من الخلف , وبعد مدة استيقظت على شيء كالكتلة السوداء بمنتصف السرير بيني وبين زوجي , وعندما قمت فجأة كعادتي هرب . وفي اليوم التالي تقريبا نفس الوقت عند منتصف الليل وجدت غزال لونه سماوي قرب زوجي فصرخت فهرب أو تلاشى .. وعندما قلت لزوجي صباحا قال ساخرا : ليش ما صحيتيني اذبحه وناكله ! .. انا احب لحم الغزال ..

هو هكذا دائما لا يصدقني ويكتفي بالسخرية .. فحاربت لوحدي ..

وعند الليلة الثالثة ما أن فتحت عيناي حتى قفز اتجاهي حزام بنطال زوجي من الشماعة لكنه تلاشى قبل أن يصيبني !!! ..

وغيرها من الأحداث , مثلا بنت جيراننا طفلة كانت يوميا تأتي عندي لتساعدني في توأمي , ورأتني اذهب للمطبخ وأنا بالواقع لم أتحرك , كنت اجلس على حافة السرير اكتب , لكن كانت هناك شخصيه تشبهني تتجول كما تريد في المنزل !!؟ ..

أصررت على زوجي حتى غادرت المكان وانتقلنا لغيره وقد أصابني الوسواس القهري والمفاجأة كان هذا المنزل الجديد أرعبهم .. والغريب أن زوجي لا يرى شيء !! ..

الأحد، 26 يناير 2014

من أين يأتي الضوء ؟ لا شيء بالغرفة ينير ..



أنا فتاة في الثالثة عشر من عمري ، وهذه تجربتي الشخصية ، هذه الأحداث حصلت معي وأرعبتني حقاً مع العلم أنني لم أكن أخاف من شيء من قبل ، كنت لا أصدق الخرافات ولا القصص المخيفة التي تتضمن الأشباح والجن والسحر .. وبعد الذي حصل معي لست متأكدة من أن الأمور المخيفة هذه لا تحصل , على الرغم من أنها لا تتعلق كثيراً بالذي مررت به .

حدث هذه الأمر قبل أسابيع قليلة ، وتاريخ هذا اليوم سيبقى محفوراً في داخلي إلى الأبد .. كانت ليلةً كباقي الليالي في البداية ، انتهيت من مشاهدة برنامجي المفضل مع عائلتي كالعادة وخلدت إلى النوم . كانت الساعة وقتها التاسعة .. كان علينا أنا وأخوتي النوم باكراً لأجل المدرسة ، على العموم نمت بسلام واطمئنان .. لم يخطر ببالي أبداً أن شيئاُ مريباً سيحصل .. ولكن اطمئناني هذا لم يدم طويلاً .. كنت معتادةً على الاستيقاظ في الليل .. سواء لأقضي حاجةً أو أكون قد انتهيت من حلم ولا يأتيني نوم من جديد ، ففي أيام العطل أسهر كثيراً وآخر عطلة كانت طويلة إذ كانت بمناسبة بداية سنة جديدة ولم يكن ذلك من فترة طويلة ..

استيقظت تلك الليلة الساعة الثانية أو الواحدة بعد منتصف الليل ، لا اذكر الوقت جيداً .. كنت في الغرفة مع أختيّ الصغيرتين وكانتا نائمتين , وفي الغرفة المجاورة أمي وأبي غارقان في النوم والباب مغلق ، أما الغرفة التي بمقابل غرفتنا ( بوجهنا ) فكانت مفتوحةً وينام فيها أخي الذي يصغرني بثلاث سنوات .

كل الغرف كانت معتمةً ولم يكن هناك أي ضوء منبعث من الخارج .. فلا محلات بجوارنا والبيوت قليلة ، قلقت ولم استطع النوم .. فبدأت أفكر وأفكر وأشغل مخيلتي لأتسلى قليلاً .. ولكن ما هي إلا لحظات حتى لمحت ضوءاً أبيض ، وبسرعةٍ نظرت بجانبي لأجد أنه منبعث من الغرفة التي أمامنا .. الغرفة التي ينام فيها أخي ، ما هذا ؟! .. من أن يأتي هذا الضوء ؟! .. إنه تقريباً كالدائرة التي لا بداية لها ولا نهاية , فليس ظاهراً أنه نابع من مكان ، بل هو متجمع داخل الغرفة التي بمقابلنا وغير معروف من أي ناحية يأتي .. لقد شعرت حينها بخوف ولأول مرة ، فكنت متأكدةً أن لا أحد بالغرفة إلا أخي وهو نائم ، وسريره بعيدٌ عن الباب قليلاً وهو على جهة اليمين " من ناحيتي " والباب بقربه فلا أراه .. كما أننا في الليل ولا يوجد ضوء ولا يعقل أن يكون من الخارج إذ أنني على هذه الحالة كان يجب أن أراه ممتداً من الشباك وليس متكوما من مكان واحد !!! بماذا تفكرون ؟ .. بالطبع ستقولون إنه أخي ، أخي من يفعل ذلك ويمازحني ، ولكن لا .. لا وألف لا .. فأخي لوحده يخاف من الظلام .. يخاف من ظله ! .. أمي تستلقي بجانبه كل ليلة حتى يغفو ثم تطفئ النور وتدخل غرفتها ، ثم لماذا سيفكر أخي في ذلك ؟! وفي الليل ؟! ومن أين سيحضر الضوء ؟ لا شيء بالغرفة ينير .. و " القدّاحة " لا تضيء ضوءاً كهذا الذي رأيته ، أيضاً إنني متأكدة بأن أخي لو كان مستيقظاً في هذا الوقت لكان طامراً رأسه بالغطاء فخوفه من الظلام لا يوصف .

ثم لحظة ! .. إن قلنا أنه هو .. حسناً .. كيف عرف أني مستيقظة ؟! .. كيف خطر بباله أن أحداً سيستيقظ الآن ؟! .

حسناً أصدقائي ، ربما أنا أبالغ قليلاً .. ربما يكون ضوءاً عادياً .. وما المخيف في ذلك .. لننسى الموضوع .. هذا ما قلته لنفسي قبل أن أغفو مرة أخرى بعد اختفاء الضوء ، لأني لم أستطع التحرك واكتشاف مصدره من شدة خوفي وقلقي ، ومضت الليلة وطلع النهار ولم أخبر أحداً بل حاولت أن أضع في بالي أنني توهمت أموراً مخيفة لا وجود لها وأني أكبّر الموضوع .

للآن ، إذا كنت عزيزي من النوع الذي لا يقلق ويخاف بسرعة من هذا ، ويعتبر الأمر عادياً .. حسناً ، أنا أيضا وضعت ذلك في بالي وقلت أنه يجب أن أضحك على نفسي .. ولكن ماذا لو تكرر هذا الأمر ثانيةً ولم يكن أخي أو أي شخص في هذه الغرفة ؟! .. هل سنقول أيضاً أنه عادي ؟! .. بالطبع لا !!! ..

وهذا ما حدث .. بعد أن أكملت يومي بسلام وأتى الليل الذي لم يخطر ببالي أنه يحمل لي نفس الأمر الغريب الذي حدث الليلة الماضية ، خلدت إلى النوم وأرحت عيوني المتعبة وجسدي المرهق , ولكني هذه المرة لم أنم بالوقت الذي اعتدت عليه ، لا أعني وقت الاستلقاء على الفراش ، بل الفترة التي أستغرقها للنوم بعد مزيج من الأفكار التي تراودني . مضت ربع ساعة ، نصف ساعة .. ساعة .. ساعة وربع .. ولم أنم بعد ! .. ما هذا ! .. لأول مرة لا أشعر بالنعاس في هذا الوقت ! .. هذه الليلة كان أخي ينام على الفراش الذي بجانبي وأختاي وراءنا ، لأنه كان مستلقياً يشاهد التلفاز وغفي أثناء ذلك فأراح أمي من عناء انتظاره لينام .

تك توك تك توك .. الساعة المعلقة على الحائط وعيوني التي تراقبها .. متى سأنام يا ترى ؟! , " النوم بعد قليل " .. هذا ما فكرت به وأنا أنتظر النعاس ليأتيني ، ولكني لم أتوقع أن يأتي شيءٌ آخر !! .. لكنه أتى !!!!! .. أجل ! .. إنه ذلك الضوء الغريب ! أتى ليزورني مجدداً دون التعريف عن نفسه ! نفس الضوء الذي رأيته ليلة أمس ، ولكن هذه المرة لا يمكنني أن أهدئ نفسي بقولي أنه أخي ! فأخي هنا بقربي غارق في نومه ، ولا أحد في الغرفة المقابلة .. ترى لماذا لم يخطر ببالي أن أغلق بابها قبل أن أنام ؟! .. لماذا نسيت وأوقعت نفسي في المشاكل ، هل يا ترى إن كنت أغلقته ما كان الضوء ليظهر ؟! أم أنه سيظهر في مكان آخر ؟! أخذت أتأمله بغرابة وقلق وفزع وتوتر .. لمع مرتين ، ظهر واختفى ثم كررها ، وبعد ذلك .. اختفى تماماً . وتركني في حيرة من أمري وقلق لا يفارقني .. لم أعد أرغب بالنوم أمام تلك الغرفة ، أريد النوم بين والديّ .. فإن كان هذا مجرد ضوء وأخافني .. ماذا تخبئ لي الليالي الأخرى ؟! .

عزيزي القارئ ، هل يمكنك أن تكتب لي توقعاتك وتفسيراتك المنطقية لما حدث معي ، مع العلم أنني لا أصدق بالخرافات وأعلم أن هناك تفسيراً علمياً مقنعاً لذلك . أتمنى أن أجد الردود التي تريحني علماً أن ذلك الحدث مضى عليه وقت ، ومع ذلك أخاف من أن يتكرر .

رواية لقد عاد الحلقة السابعة و الاخيرة



لقد عاد الحلقة االسابعة والأخيرة




بعد ان نزلت الى تلك البحيرة وانطفاءت الشعله اظلم المكان وبدات امشى فى متاهات طويله وهذا يفسر

سبب وسع ارض تلك المقابرة

وجدت البعض من هولاء افرنسيين وامسكت حجر وقذفت به احده ووقع على الارض جثه هامده

انهم مجرد اموات احياء زومبى وبداوا الجرى خلفى واا اجرى واجرى حتى وصلت الى احد الغرف نعم غرفه داخل المقبرة واختبأت داخلها ولكن انظر خلفى لكى ارى

اربعه منهم نعم اربعه ورايت قطعه حجر ذات سن مدبب واخذتها وبدات المعركه وبدات اضربهم ويقعون ارضا طبعا تظنون ان قتلهم صعبا لكن المخيف انه كان سهلاوخرجت وقتلت الذين كانوا بالخارج ووجدت شعله اخرى واكملت طريقى الى ان وجدت

علبه وبداخله

رسما يبدوانها خريطه وان هدفها هو المخرج نعم اخيرا ساخرج من هنا

اكملت الطريق الى ان وجدت باب كبير فتحته ووجدت نفسى فى مكان كبير فيه حوض ملئ بالدماء

واذا بى اتفاجا بجيش منهم لن تجزى تلك الصخرة الصغيرة نفعا معهم ونظرت الى الحوض لاجد سيف يبدوا انه مقدس لهم

جريت اليه

لكن قبل ان اصل

لقد

لقد

عاد

انه هو زعيمهم عاد ومعه تلك البندقيه التى انقذنى منها احمد الذى لم اجده حتى الان

واطلق منها طلقه واصابنى فى قدمى ووقعت ارضا وان انزف واغمض عينى وافتحها لاجد هذا المنظر

انه

احمد انه هو انه حى ويقاتلهم بهذا السيف ونظر الى وابتسم لكن احدهم

ضربه على راسف فقمت واخذت السيف وقتلته وامسكت بيد احمد لكن اين هذا الجندى جاك(زعيم الاموات)

يبدوا ان احمد قتله نظرت اليه وقلت فى عتقلى يالك من بطل

ودخلنا الى احد الزوايه وجلس احمد وقلت له احك لى ماحدث قال استيقظت لاجد نفسى معلقا وكنتى

معلقه بجانبى وكنتى نائمه ظننت وقتها انك ميته اشعتلت هذا الحبل الذى كنت معلقا بيه بواسطه احد الشمع التى كانت حولى التى وصل اليها بعد عناء طويل دام اكثر من ساعه ونصف

ومن ثم مشيت فى طريقى واكتشفت الاموات الاحياء لكن عندما وجدتك عند حوض الدماء كان زعيمهم واقفا ببندقيته

ومن ثم هرب قلت له اذا الزعيم هارب انهضت احمد واكملنا الطريق عبر الطرق

بواسطه الخريطه ووصلنا اخيرا الى ذلك الباب الذى عليه كلمه المخرج وخرجنا واكتشف ان هذا

الباب عند اخر المقابر ولكن جاك الزعيم واقف امامنا واحمد معه السيف قام احمد وبدا يقاتله بالسيف احد يضربه فى بطنه بالسيف لكنه لايتاثر

قال لى احمد الكتاب فيه كيفيه قتله احضريه

جريت الى بيت احمد باقصى

سرعه ووصلتت وظللت ابحث عن الكتاب الا ان وجدته وصلت لاحمد وبدات ابحث عن تلك الصفحه التى فيها طريقه قتله

الى ان وصلت اليها لكنى وجدت ان احمد قتله نظرت ووجدت ان طريقه قتله هى الذبح وكان احمد لم يذبحه بعد فاخذت السيف من احمد وذبحت هذا

الوحش وانتهى الامر وتزوجت انا واحمد وانتهت اللعنه الى الابد

(النهايه الابديه)

السبت، 25 يناير 2014

رواية لقد عاد الحلقة السادسة



لقد عاد الحلقة السادسة

التقيت بها بعد 3 سنوات من حادثه المقابر الكتاب الذى يدعى لعنه وخلاص وعدت الى البيت الذى كان يعيش به جدى من ثلاث سنوات الذى استاجرته من ام سما لانها صاحبه العقار ودخلت الى احد الغرف وبدأت اقرا الكتاب (ماقراته)ان هذا الكتاب غير مناسب لبعض الفئات العمريه وهو ايضا ليس للتسليه وان هذا يكون معك فى حاله واحده عندما تكون هناك لعنه تطاردك انت او عائلتك(قلبت الصفحة الثانيه)اللعان او اللعنات




تكون من دول مختلفة




فاذا هناك لعنه اردنيه وهى اقوى اللعنات لان الللعنات التى يمكن ان تصدر من هناك تكون من مصدر الجان من جبل الجان




وهناك لعنه فرنسيه (هذا ماكنت ابحث عنه)وهى لعنه غامضه وحلها سيحتاج مجهود كبير وبعضا من المغامرات لان الفرنسيه تكون ساكنه فقط للمقابر و ان كانت لعنتك فرنسيه فاستعد (انا اتحدث) ذهبت الى سما وقالت ان امى بالداخل ماذا تريد اخذت سما ودخلنا الى شقتى وفتحت الكتاب واكملت القراة بصوت عالى لكى تسمع سما (الكتاب) وان حل هذه اللعنه هو التضحيه لكنها سوف تعود مره اخرى تحذير ان نفذت حل لعنه مع اللعنه الخاطأ سوف تحدث الكثير من المشاكل(انا اكمل) تذكرت شيئا سريع




انه لا اعرف هذه اللعنه فرنسيه او بريطانيه فقال عم حسن الله يرحمه ان اللعنه بيريطانيه وان زوجته قالت فرنسيه ماذا افعل قلت لسما اذهبى واسالى والدتك ان كانت اللعنه التى قتلت والدك فرنسيه او بريطانيه دخلت سما الى بيتها وان اكمل القراة سمعت صوت صراخ سما ذهبت لشقتها لاجد مالم اتوقعه لقد ماتت ام سما ياللهول الان ليس الان لا اريد ان اعرف هدات سما وجلست تبكى وتبكى ناديت بعض السكان واتو واخذنا سما الى المستشفى لانها اغشى عليها وانا انتظرها فى الطرقة الطويله والنور ذالذى يتقطع ويضئ مره اخرى بسرعة وفجاة يقطع النور عن المستشفى لا ارى احدا انظر هنا وهناك سمعت صوت صراخ قادم من داخل غرفة سما دخلت لكنها ليست على السرير وهناك ورقه متروكة اخذتها وكان مكتوب فيها كلمات انجليزيه استطعت ترجمه بعضها (if u want the girl come back to the graves ) انكنت تريد الفتاه فعد الى المقابر لا ارى شيئا كيف سارحل وجدت كشاف اخذته وجريت ناحيت الباب الذى اراه بمجهود وتعثرت باحد الاطباء انه ميت نعم ميت سلط الكشاف خلفى لارى




رجل معه بندقيه ويقتل من يراه




هرولت الى الباب وعندما خرجت اتجهت بسرعة الى المقابر




وعندما وصلت اسمع صوت صراخ قادم من تلك المقبرة نظرت اليها انها هى تلك المقبرة الملعونه .




نستكمل غدا في نفس الموعد بإذن الله

الجمعة، 24 يناير 2014

رواية لقد عاد الحلقة الخامسة

لقد عاد الحلقة الخامسة 

.
بعدما اغشى على سما وهولاء الوحوش يقفون بالخارج بعدما اعطيناهم الضحيه حملتها وخرجت وذهبنا للبيت بعدما بدا نور الفجر يقطع خيوط الظلام و وافاقت سما وجاء ابى وقال سوف نذهب وجدك اتى معنى لا نستطيع تحمل الكثير من المشاكل التى تسببت بها ذهبت لاعلى وغيرت ملابس التى كان يغرقها تراب المقابر الموحش ذو رائحة الموت وبعد قليل ونحن فى الطريق تذكرت الورقة الورقة التى فى البنطال لقد تركته هناك ياللهول كيف ساجدها مجددا وعندما وصلنا لفيلاتنا دخلت الى غرفتى التى اشتقت اليها وفتحت جهاز الكمبيوتر وبدأت البحث عن لعنه وخلاص نعم الكلام الذى كان مكتوب فى الورقة وكانت نتائج البحث انه كتاب وايجاده ليس موجود الا فى بلد الاردن والان بعدما عرفت ان الحل لن يكون ايجاده سهلا فى الاردن(الجزء الثانى) -بعد ثلاثة اعوام- انا فى طريقى للمنطقة التى كان يعيش فيها جدى نعم انن اعود اللى هناك ووصلت للبيت اننى ارى الان فتاه جميله نظرت اليها انها هى لا لا انها هى ونظرت ناحيتى لقد تذكرتها انها سما اقتربت منى ونظرت لى فى عينى وقالت احمد قلت لها سما قالت لماذا تاخرت لقد انتظرت عودتك ثم اعطنى ورقة انها الورقة التى فقدها وقالت لى اننى اعرف الحل قلت لها انى اعرف لكننا يجب ان نذهب للاردن لنجده قال لى لا جدى لديه نسخة منه ان جدى من اصل اردنى وكان معه الكتاب فكتبه لانه ممنوع ان يخرج خاج الاردن وكتبه وهو معة الان قلت لها اين يسكن قالت لى انه من سكان 
المقابر********** قلت لها لماذا لايسكن معكم فى البيت وخصوصا انكم اصحاب هذا العقار قالت لى ستعرف عندما نذهب اليه وصلنا للبيت الذى كا عبارة عن كوخ فى ارض المقابر الواسعه ونحن فى الطريق استوقفت سما وقلت لها (احبك) وردت وقالت وانا ايضا لكن هذا ليس الوقت المناسب قلت لها لا انه هو ونظرت فى عينيى و اقتربت من وجهى
تقترب 
وتقترب
حتى اسطتيع ان اشم انفاسا التى كانت بمثابع عطر لى 
ولكن جدها خرج من كوخه وقال من يريدنى ابتعدت عنى بسرعة وقال الجد سما اهلا بكى من صديقك قالت سما انه احمد وهو صحفى تحت التدريب ويريد موضوع ليكتب عنه ليترقى وهذا الموضوع عن سكان المقاب اعجبت جدا بذكاء وسرعة بديهتها ونظرت لى وضحكت(الجزء الثالث)ودخلنا عند جدها وقلت له بطريقة الصحفيين وهل ترى اشباخا فى الليل قال لى ان الاشباح ان ظهروا فامامك حلان اثنان اما انت تهرب وتصرخ او ترجع الى ربك وتقرا القران ولاننى اقرا القران بكثرة كبيرة لايتجرا ولا شئ الاقتراب منى وان كنت تريد شيئا مرعب ساتى بشئ حالا ثم دخل اللى احد الغرف فى كوخه الخشبى واتى بكتاب هذا ما نتظره وليتاكد من انى صحفى قلت له ولماذا لا تعيش مع عائلتك داخل هذا العقار الكبير سما قالت لى انك تعيش جدها قال لى لن يكون هذا سهلا اننى اصبحت من عائلتهم وان تركتهم سياتون ليعيشون هم معى ولا اريد ان اسبب الخوف لعائلتى قلت له ايمكن ان تعيرنى الكتاب ليوم واحد فقط وبعد الحاح طويل وافق اخيرا واخذت الكتاب .

نستكمل غدا في نفس الموعد بإذن الله

الخميس، 23 يناير 2014

رواية لقد عاد الحلقة الرابعة

لقد عاد الحلقة الرابعة ..

بعدما وجدت تلك الورقة فى جيب هذا الشئ بدأت انظر هنا وهناك لكن لايوجد احد واذا باب المقابر يفتح مره اخرة شعرت ان هذه الورقة ستفيدنى فى يوم من الايام انا سما هى من فتح الباب واخرجتنى وجلست معها وظللنا نفكر لكن بعد ان جلسنا قالت سما ماذا الان اننا مجرد طفلان ماالمشكله خرجنا من المقابر وفى اليوم الثانى
طرق باب بيتنا او بيت جدى الذى قررنا ان نجلس معه حتى يذهب الى الفيلا التى 
حجزهاوفتحت لاجد سما ودخلت وذهبنا وجلسنا فى الشرفة
التى تطل على المقابر وقالت لى شكرا لكنى جئت لاقول لك شيئا لم تصدقة وانا نائمه وجدت شيئا او صوت خطوات يقرب من غرفتى لكنى
لا ارى الذى يتحرك
لم اهتم واكملت نومى ولكن اذا بالباب يفتح وحده
كنت اشعر بخوف شديد وارتميت بجانب السرير وظللت اترقب ماذا سيدخل وجدت اقدام اطفال اصغر من سننا حتى فى عمر السبع سنوات
ويتحركون فى الغرفة واذا بواحد يقترب من السرير ويصعد فوقه ووجدنى ونظر الى وقال انقذوا ارواحنا كلمات لايقولها اطفال لكن مالذى يؤخرنى عن الهروب انهم اشباح واشئ لا اعرف له معنى لكن انا بدات اقول لهم ما قصتكم قالوا لى اننا ضحايا هذا الرجل وان كنتى لاتصدقى فسترين ماذا سيحدث لصديقك قدموا التضحيه والا سيموت اخر ويجب ان تقدموا التضحيه وهى طفل يكون ميت او حى لايهم لكن احضروا طفل وان كل طفل تتضعوه له سياخره 10 سنوات ثم قالت لى سما وانا الان قلقة عليك قلت لها لا لاتقلقى ان هذا يمكن ان يكون حلما مزعج من الذى يحدث لنا فى تلك الايام وفى اليل عند وقت النوم ذهبت الى السرير الذى الذى فيه اربع سراير ولكل طفل سرير بنت عمى سرير وابن عمى سرير وسرير خالى وسرير لى فنمنا وانا نائم سمعت صوت خطوات والباب يفتح فذهبت ناحيه الباب وسددته بكتفى وذراعى ووجدت الباب يفتح بقوة ليدفعنى الى اخر الغرفة ودخلت مجموعه من الجنود انهم جنود فرنسيين ان سألتونى كيف اعرف ساقول لان لبسهم يعود للجيش الفرنسى واخذونى ورايت الجندى جاك يقف ويقول بلغة فرنسيه لا افهما كلمات غريبه وبدأت اصرخ واصرخ لا احد يسمعنى واخذونى الى المقابر وتذكرت انى استطيع ان اضربهم لكنهم اربع او خمسه لا استطيع لكن سما جائت من خلهم انى اراها ومهعا حجر وقذفته على احدهم ومات ووقعت من وجريت مع سما حتى وصلنا لمقتطع طرق وهم خلفنا وهربنا ودخلنا احد الاحواش ودخلنا واغلقنا الباب وجدنا داخل الحوش مقبرة نحن جننا نعم جننا مكتول عليها المرحوم علاء احمد سلامه متوفى منذ عام 2005 ونحن الان فى 2013 اذا فهو طفل عنده الان خمس سنوات لكنه تحلل لا لن ينفع حتى وجدنا هذه المقبرة مكتوب عليها المرحوم سيد احمد محمود متوفى فى يوم 6 10 2013 انه ميت البارحة بدأنا ننبش القبر ونسمع صوت دقات هؤلا الفرنسيون الذين هم اموات عادوا للحياه وقادمون للانتقام اخرجنا جثه الطفل المطلوب وسما تبكى بحرقة ثم قررنا ان نفتح الباب ونرمى الطفل لهم ونختبئ فى المقبرة الذى فتحناها ونفذنا ذلك ودخلنا الى المقبرة بسرعة سما اغشى عليها احاول ان افيقها لنرحل لكن لاتسطيع ان تتحرك . 

نستكمل غدا في نفس الموعد بإذن الله

الأربعاء، 22 يناير 2014

رواية لقد عاد الحلقة الثالثة

رواية لقد عاد الحلقة الثالثة 

توقفنا فى المرة الاخيرة عندما قررت ان انزل الى هذا القبر الذى وجدته مفتوح دون سبب ودفعنى الفضول الى ان انزل اليه وفى الليل كنت نازل من بيت جدى فقت قرننا ان نجلس معه فى بيته شهر كامل وانا نازل من البيتوجدت ابنه عم حسن التى هى بمثل سنى فقالت لا لا تقلق انا ايضا اريد ان اعرف مايحدث فتعارفنا على بعض وكان اسمها سما وقلت لها على اسمى احمد وكان كما توقعت سنا فى مثل سنى ونزلنا ودخلنا المقابر
وجدنا ذلك القبر المفتوح ولكن لحظة ياللغبائنا لم نجلب وسيله للاضاءة
قلت لهناء اذهبى انتى لايمكن ان اتركك داخل المقابر وحدك فذهبت وانا الان وحد فى الظلام فى المقابر
لكن ماهذا انا اسمع صوتا صوتا ما
فوووووووووو
هيها هههههههههه هووووووووووو
هه هه هه اه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه 
فزعت من تلك الصرخة ووقعت على الارض وارى شخص يقترب ويقترب ويحمل بيده شيئا انه
انه انه
انها سما لقد عادت بالكشافات 
واضائتها وبدأت رحلتنا داخل المقابر لنجد هذا القبر المفتوح
ووجدناه كما كان مفتوح على اخره ثم اقتربنا ببطئ رهيب ومن ثم نجد صوت اغنيه انها اغنيه ما انها باللغة الفرنسيه انها تلك الاغنيه لهذا المجند البريطانى او الفرنسى وايا كان اسمه جونى او جاك لم اهتم لكننى قررت ان ادخل انا للمقبرة اولا لكى ائئمن المكتن لسما ونزلت واغلق القبر على والاغنيه مازالت تعمل اضءت الكشاف لارى مالم اتوقعى انه يقترب لياخذنى ترى ماذا سيحدث بدأت اصرخ واسمع صوت سما فى الخارج تنادى على اسمى شعرت بشعور ريب بدأت اقرا المعوذتين وظللت اردد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم واذا بالكشاف يقع لا اعرف ماذا يحدث واذا بالقبر يفتح انه ابى عاد مرة اخرى لينقذنى للمرة الثانيه ثم قال لى انت ولدسئ سوف تعاقب لم تخرج من البيت حتى نرحل من هنا صعقت مما سمعت ماذا سوف اسجن فى البيت لا لاااااااااااااااااااااااااا وقفت سما تقو لى اانا السبب قلت لها لا مع ان هى السبب ابى رأنى مع تلك الفتاه وحدنا فى هذا المكان وفى
اليوم التالى استيقظت ومازال ابى غاضب منى لكنى اشكره لانه لم يقل 
لاحد ولا حتى امى وفى المساء كنت جالس مع اولا عمى فى تلك الغرفة الصغيرة التى خصصت لنا والتى تطل على المقابر
نظرتمن النافذة لارى سما انها هناك وحدها بدأت انادى على 
سمااااااا
لا
لاتذهبى نظرت لى وقالت لا تقلق سوف القى نظرة صغيره على تلك المقبرة شكلىسئ وان ارى الفتاه ذاهبا الى ذلك المكام المرعب وحدها وانا بالامان بالاعلى وجدت مواسير الصرف جانب النافذة فتسلقتها لاسفل
وجريت خلف سما واذا بها تنزل راسها لترى مايحدث بالاسفل واذا بيد تشدها الى اسفل لا
سما اعتقدت انها سوف تموت من الخوف ماذا افعل ان ذهبت الى البيت
سوف يعرف اب انى نزلت واعاقب اكثر وان قررت ان اجلبها بنفسى وفسنوت نحن الاثنين لكن هناك شئ غريب لا اسمع صوت الاغنيه
فقررت ان اذهب الى البيت ولم اهتم لما سيفعله ابى وقلت لهم ان سما قد قام احدهم بشدها اللى تلك المقبرة المفتوح وذهبنا الى هنا
وعندما وصلنا للمقبرة وفتحناه وجدنا مالم نتوقعه
ان سما
لقد
لقد
ماتت لالا لم تمت
لكنها كانت جالسا فى ركن فى المقبرة وعندماسألناها ماذا رأت قالت وجدت رجل قال لى ان احضر صديقى والا سوف يقتلنى ويقتل عائلتى قلت لها فى اذنها نلتقى اليوم فى الليل لكىتسلمينى له قالت لى فى اذنى لا لن افعل قلت لها لا يجب ان تفعلى وفى الليل وقد كان العقاب رفع من على لاننى انقذت سما واستأذنت ابى ان انزل لكنه رفض لتأخر الوقت
نظرتمن نافذة الغرفة لاجد سما تنتظر قلت لها سوف اتى ونزلت بنفس الطريقة عن طريق مواسير الصرف 
ونزلت وقالت لى اانت جاهز قلت لها نعم
ثم ضمتنى الىها وشعرت شعور نسيت بيه المقابر والرعب وكل شئ لكنها فكرتنى وقالت الان ه1ا سيذكرك بى عندما تكون فى الجنه قلت لها والقاقى هناك بعد عمر طوييل الى اللقاء وعندما اقتربت من المقبرة وجدت ذلك الرجل ينتظر فقلت لسما ادفعينى فدفعتنى ووقعت
داخل الجحيم والان قد وجدت الرجل ثم بدا يهاجمنى ولكنى وجدت نفسى استطيع ضربه ولمسه بدأت امسك عظام الاموات واضربه بها لكننى وجدت ورقة فى جيبه ضربته حتى سقط ارضا لم يمت بل وقع واخذت الورقة ووجدت تلك الكلمه لعنه .

نستكمِل غداً في نفس الموعد بإذن الله

الثلاثاء، 21 يناير 2014

رواية لقد عاد الحلقة الثانية

الحلقة الثانية من رواية لقد عاد 

توقفنا فى الحلقة الاولى عندما وضعت مسجل الصوت عالى النقاء فى غرفة المعيشة التى فيها الحل الذى سيعرفنى من هو هذا الرجل
الذى وجدتهفى المقابر التى كان وجودها مفاجاة فنمنا عند جدى ذلك اليوم لان الوقت كان متأخر فاستيقظت قبل كل العئله لاسمع مسجل الصوت ماذا سيقول فتحتة لاسمع هذا-منذ الاحتلال البريطانى وكان هناك جندى بريطانى يقوم بحراسة المناطق ليس من المصريين بل من الفرنسيين وفى احد الايام كان هذا الجندى يجلس ويتناول عشاءه ويغنى باللغة البريطانيه وكا هناك احد الاطفال يلعب امامه وكان طفل مصرى يلعب مع اصدقئه ثم مسك هذا الولد حجر وكان
يقصد ان يصيب احد اصدقائه لكن الحجر اصاب الرجل البريطانى ومات هذا الرجل وبدأ يسكن تلك المقابر ومن يومها كل 3 سنوات يأتى وينتقم ويقتل طفل مصرى وقبل ان يقتل الطفل يأتى ويقول لاهله لقد اشار لى احدهم وهذا الاشارة معناها انه سيكون الضحيه القادمة ونحن الان بدأنا نسرقا اى
طفل مات حديثا ونضعة فى المقابر ونعود فى اليوم التالى لا نجد الجثة 
ولكن ان فاتت ثلاث سنوات ولم نعطى هذا الجندى ضحيه سيقتل الطفل الذى اشير له اقفلت الهاتف وانا فى رعب وكان هناك دقيقة واحدة لم اسمعها فى التسجيل لاننى لا احتمل يجب انا اجد الضحيه لكى لا اموت وبعض بضع ساعات كان صحى اولاد عمتى وخاللاتى وبدأنا نلعب لكن اهلنا كانوا يصرخون فينا لاننا كنا نزعجهم فنزلنا لنلعب فى الشارع لكن الشارع ذيق تذكرت ان تلك المقابر واسعة فدخلنا لنلعلب فيها لكن ماهذا هناك قبر مفتوح جعلت اصدقائى ملتهين فى لعب الكورة واقتربت انا من ذلك القبر المفتوح وقررت وبطريقة جنونيه ان ادخل الى ذلك القبر وها انا انزل لكن احدهم يمسك بيدى انه
انه
انه
.............................................
...
.
.
.
.
.
.
.
ابى لقد جاء اخبره ابن عمتى اننى تأخرت عنهم ولم يجدونى فجاء ابى واخرجنى وذهبنا الى البيت وفى الليل سمعنا صوت صراخ يأتى من شقة عم حسن ذهبنا مسرعين لنكتشف انه مات وكانت زوجته سيده هادئه مؤمنه لكن من اين هذا الصراخ انه من احد بناتها التى هى تقريبا بسنى وكانت زوجتة عم حسن تقول لقد اخذه لم تأتى التضحيه لقد اخذة لقد اخذة لقد عااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااد فقالت امى لها منن الذى عاد قالت الرجل الفرنسى جاك ماذا لقد سمعت فى المسجل انه جوى وانه بريطانى لكننى الان اسمع انه جاك وفرنسى ماهذا الجنون يجب ان استكشف مايحدث وقررت ان انزل غدا فى الليل وحدى لارى مايحدث داخل هذا القبر المفتوح .

نستكمل غدا في نفس الموعد
في الساعة العاشرة مساءا بإذن الله 

الاثنين، 20 يناير 2014

رواية لقد عاد الحلقة الأولى


الحلقة الأولى ..

احمد لدى من العمر 12 عام من عائله 
ميسورة الحال نعيش حياه جميله جدا وفى احد الايام جدى كان مسافرا
وعاد ليعيش فى بلده واشترى بيتا باحد الاحياء الفقيرة ولم يرد ان 
يأتى ويعيش وقال
انه يريد ان يعيش حياه فقيرة لبعض الوقت
فذهبنا لزيارته فى بيته الجديد وكان هناك سور عال اما مدخل بيت جدى
وصعدنا ودخلنا الى شقته واستقبلنا وجلسنا وفرحت اكثر عندما وجدت عمى وعمتى وخالى وخالتى لم افرح لمجيهم بل لمجئ اولادهم لانهم اصدقائى وجلسنا نلعب ثم دق الباب فتحت لاجد رجل عجوز دخل وكان بيده كيس من الحلوى ودخل ووضع كيس الحلوة على المائدة
ورحب بنا وقال انا جاركم اللى فى الشقه اللى فوئيكم جى ارحب بيكم واقولكم على حاجة وعلى فكرة انا صاحب العمارة دى
بس عايزكم تتدخلوا الاطفال جوه عشان اللى هقولوا ممكن ميكونش مناسب لسنهم طلب منا جدى ان ندخل لكن انا لدى فضول ان اعرف فانا من متابعى قصص الرعب واحب الغموض فتحت جزء من الباب وبدائت اسمع لكن ابى لمحنى وقال لى ادخل الى الداخل دخلت وانا متضايق ووقفت فى النافذه لاصعق مما رأيت اتعرفون كان ذلك السور الذى كان امام مدخل العماره سور ماذا كان سور
مقابر كبيييييييييرة جدا جدا جدا وكان هناك رجل يقف لايفعل شيئا ثم نظر الى و صرخ صرخة مرعبة دويت بالمكان كله
دخلت العائله لترى مايحدث ليجدوا ان لا شئ يصرخ ثم قلت لهم انظروا من النافذة ليتفاجوا ايضا انها مقابر لكنهم قالوا مالمشكة تفجئت لان الرجل اختفى ثم فكرت ان هذا الرجل بالخارج يعرف قصة هذا الرجل جيدا
لانه لم يرد ان يخيفنا لكنى مصمم على ان اعرف مالقصة خرجت العائله
ليكملوا كلامهم مع هذا الرجل
الغامض فتحت هاتفى على مسجل الصوت ولان عائلتنا ميسورة الحال كان هاتفى غالى الثمن وكان مسجل الصوت عالى النقاء فشغلت مسجل الصوت ووضعت قطعة نقديه اسفل المائدة التى بغرفة المعيشة 
ونزلت لالتقطها ووضعت الهاتف والمسجل يعمل ترى مالذى سيسجله مسجل الصوت 

سنعرف غدا في نفس الوقت
في الساعة العاشرة مساءا بإذن الله