الخميس، 23 يناير 2014

رواية لقد عاد الحلقة الرابعة

لقد عاد الحلقة الرابعة ..

بعدما وجدت تلك الورقة فى جيب هذا الشئ بدأت انظر هنا وهناك لكن لايوجد احد واذا باب المقابر يفتح مره اخرة شعرت ان هذه الورقة ستفيدنى فى يوم من الايام انا سما هى من فتح الباب واخرجتنى وجلست معها وظللنا نفكر لكن بعد ان جلسنا قالت سما ماذا الان اننا مجرد طفلان ماالمشكله خرجنا من المقابر وفى اليوم الثانى
طرق باب بيتنا او بيت جدى الذى قررنا ان نجلس معه حتى يذهب الى الفيلا التى 
حجزهاوفتحت لاجد سما ودخلت وذهبنا وجلسنا فى الشرفة
التى تطل على المقابر وقالت لى شكرا لكنى جئت لاقول لك شيئا لم تصدقة وانا نائمه وجدت شيئا او صوت خطوات يقرب من غرفتى لكنى
لا ارى الذى يتحرك
لم اهتم واكملت نومى ولكن اذا بالباب يفتح وحده
كنت اشعر بخوف شديد وارتميت بجانب السرير وظللت اترقب ماذا سيدخل وجدت اقدام اطفال اصغر من سننا حتى فى عمر السبع سنوات
ويتحركون فى الغرفة واذا بواحد يقترب من السرير ويصعد فوقه ووجدنى ونظر الى وقال انقذوا ارواحنا كلمات لايقولها اطفال لكن مالذى يؤخرنى عن الهروب انهم اشباح واشئ لا اعرف له معنى لكن انا بدات اقول لهم ما قصتكم قالوا لى اننا ضحايا هذا الرجل وان كنتى لاتصدقى فسترين ماذا سيحدث لصديقك قدموا التضحيه والا سيموت اخر ويجب ان تقدموا التضحيه وهى طفل يكون ميت او حى لايهم لكن احضروا طفل وان كل طفل تتضعوه له سياخره 10 سنوات ثم قالت لى سما وانا الان قلقة عليك قلت لها لا لاتقلقى ان هذا يمكن ان يكون حلما مزعج من الذى يحدث لنا فى تلك الايام وفى اليل عند وقت النوم ذهبت الى السرير الذى الذى فيه اربع سراير ولكل طفل سرير بنت عمى سرير وابن عمى سرير وسرير خالى وسرير لى فنمنا وانا نائم سمعت صوت خطوات والباب يفتح فذهبت ناحيه الباب وسددته بكتفى وذراعى ووجدت الباب يفتح بقوة ليدفعنى الى اخر الغرفة ودخلت مجموعه من الجنود انهم جنود فرنسيين ان سألتونى كيف اعرف ساقول لان لبسهم يعود للجيش الفرنسى واخذونى ورايت الجندى جاك يقف ويقول بلغة فرنسيه لا افهما كلمات غريبه وبدأت اصرخ واصرخ لا احد يسمعنى واخذونى الى المقابر وتذكرت انى استطيع ان اضربهم لكنهم اربع او خمسه لا استطيع لكن سما جائت من خلهم انى اراها ومهعا حجر وقذفته على احدهم ومات ووقعت من وجريت مع سما حتى وصلنا لمقتطع طرق وهم خلفنا وهربنا ودخلنا احد الاحواش ودخلنا واغلقنا الباب وجدنا داخل الحوش مقبرة نحن جننا نعم جننا مكتول عليها المرحوم علاء احمد سلامه متوفى منذ عام 2005 ونحن الان فى 2013 اذا فهو طفل عنده الان خمس سنوات لكنه تحلل لا لن ينفع حتى وجدنا هذه المقبرة مكتوب عليها المرحوم سيد احمد محمود متوفى فى يوم 6 10 2013 انه ميت البارحة بدأنا ننبش القبر ونسمع صوت دقات هؤلا الفرنسيون الذين هم اموات عادوا للحياه وقادمون للانتقام اخرجنا جثه الطفل المطلوب وسما تبكى بحرقة ثم قررنا ان نفتح الباب ونرمى الطفل لهم ونختبئ فى المقبرة الذى فتحناها ونفذنا ذلك ودخلنا الى المقبرة بسرعة سما اغشى عليها احاول ان افيقها لنرحل لكن لاتسطيع ان تتحرك . 

نستكمل غدا في نفس الموعد بإذن الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق